اليوم سوف نتحدث عناحد الكتب الاكثر تأثيرا ومبيعا
كتاب "السر"، الذي ترى كاتبته أن أعظم سر في الحياة هو قانون "الجذب" الذي ينص على أن للأفكار قوة مغناطيسية تجذب الأمور التي تحصل لك في حياتك، فهي ترسل إشارات وذبذبات إلى الكون لتلتقط كل الأشياء التي تحمل نفس الذبذبة. لأن كل شيء ترسله يعود إلى مصدره(أنت).
مما يعني أن الإنسان قادر على تغيير حياته بتغيير أفكاره. وأفكارك الحالية تشكل مستقبلك لأنها تتطور لتصبح هي الأمور والأشياء التي تحصل لك، ولتحدد أفكارك عليك أن تعرف شعورك، لأن المشاعر تعد أدوات قيمة لمعرفة ما تفكر فيه، فمن المستحيل أن تشعر بسوء وتكون أفكارك جيدة في الوقت نفسه.
لذا عليك أن تحرص دائماً على أن تشعر بمشاعر إيجابية، لأنك ستجلب المزيد من الأفكار والأشياء الجيدة لحياتك. وعليك أن تستعين بأي شئ يساعدك على تغيير أفكارك، كالذكريات السعيدة
إن هذا السر يمنحك كل ما تبتغي .. فهو يؤمن لك السعادة و الصحة و الثروة ، تستطيع بواسطته ان تمتلك ما تريد مهما كان غالياً و أن تفعل ما تريد أياً كانت صعوبته.
و قيل أنه السر العظيم وراء هذه الحياة و قد عرف القدماء هذا السر و احتفظوا به لأنفسهم و لم يسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع عليه ، خاصة و أنهم عرفوا أن من يدرك هذا السر فإنه سيحقق المعجزات بواسطته .
و لشرح السر بشكل بسيط .. فسنقول :
إن كلنا يعمل بطاقة لا نهائية و نرشد أنفسنا بنفس القوانين و الطرق الرتيبة ، و القوانين الطبيعية للكون دقيقة جداً حيث أننا لانجد صعوبة في بناء مركبة فضاء و إرسال الناس إلى القمر و بإمكاننا استخدام أجزاء من الثانية لتحديد الوقت .
أينما كنت .. في الهند ، استراليا ، نيوزيلنده ، استوكهولم أو لندن أو حتى نيويورك ، أينما كنت في هذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد .. إنه قانون الجذب .. !
كل مايحدث في حياتك ، حتى و إن كنت تكرهه فإنك تجذبه !!
نعم .. إن الذي يجذب كل الصور و الأحداث إلى حياتك هو أنت !!
و قانون الجذب هو القانون الذي يكمل الترتيب و النظام الكوني في كل لحظة في حياتك و في كل ما تختبر او تكتشف مهما كان صغيراً بغض النظر عن ماهيتك أو مكانك فإن قانون الجذب يشكل خبرة حياتك بأكملها .
حتى البابليون القدماء و حضارتهم العظيمة التي تم توثيقها بواسطة الدارسين ؛ عرفوا أنهم استطاعوا أن يقوموا ببناء واحدة من أهم العجائب السبع في العالم و هي حدائق بابل المعلقة من خلال فهمهم لقانون الجذب و تطبيقاته استطاعوا ان يكونوا أحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاريخ .
و أبسط طريقة لفهم قانون الجذب .. هي أن تتخيل نفسك مغناطيساً يجذب حوله الأحداث و الصور ، فمثلاً و في أحيان كثيرة .. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبية تكرهها و تكدر صفاءك و كلما فكرت فيها أكثر زادتك غضباً و استياءً و بدت الأمور أسوأ كثيراً مما كنت تعتقد في بداية تفكيرك ..!
كل هذا بدأ بفكرة في ذهنك ، و بدأت الفكرة تجذب نحوها الأفكار المماثلة لها لا شعورياً ، و في خلال دقائق من بدء التفكير في الفكرة السلبية ، صار لديك العديد من الأفكار التي لا تحبها و جعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخيلت ، و كلما فكرت أكثر جذبت أفكاراً سلبية مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونها .
و قانون الجذب لا يهتم بكونك ترى شيئاً ما جيداً أو سيئاً و لا يهتم بكونك شخص طيب أو خبيث .. فقانون الجذب يرى الشيء نفسه فقط .. الحدث فقط .. بغض النظر عن كونك ترغب به او لا ترغب به ..
مثال :
حين تقول لنفسك في فكرة :
أنا لا أريد أن أتأخر على موعد عملي ..
كأنك تقول : أنا أريد أن اتأخر ..
الحدث هنا هو التأخير على العمل و قانون الجذب لا يلتفت لكلمة أريد أو لا أريد ..
فيجب عليك تغيير الحدث كأن تقول : أريد أن أصل مبكراً ..
و هكذا ...
طوال الوقت الذي تفكر فيه فإن قانون الجذب يعمل !!
و عليك أن تعلم أن ما تفكر فيه الآن هو ما سيحدد مستقبلك و قانون الجذب ببساطة يعكس لك كل ما تركز عليه في تفكيرك و يعيده إليك لتراه حولك ..
و بتغيير أفكارك ، بإمكانك تغيير أي ظرف حولك ، و تستطيع تغيير حياتك كلها بتغيير طريقة تفكيرك في الأشياء .
و اذكر دائماً أن الأفكار تتحول إلى حقائق .. !
الكتاب الذي غير حياة الكثيرين , نرجوا لكم حياة سعيدة
للتحميل الرجاء الضغط علي الرابط ادناه
وهنا يوجد فلم السر كاملاً مترجم الفلم للغه العربيه ويمكنكم مشهادة الفيلم علي الرابط ادناه ( علي اليوتيوب ) مشاهدة ممتعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق